ام حبيبه

موقف ام حبيبة من ثار عثمان

الغريب في هذه الرواية ان الظاهر منها دور مهم لام حبيبة في الفتنة وكذلك غرابة الرواية تفيد ان عثمان لم يدفن بملابسه فهل تم تكفينه ام عارياام المقصود فقط قميصه؟ فبنت ابي سفيان طلبت من اهل عثمان ثيابه!!! والاكثر غرابة ان الرواية تفيد ان عثمان نتفق لحيته وهذا يذكرنا بحادثة عثمان بن حنيف رضوان الله عنه حين نتفت لحيته بعد احتلال البصرة من قبل جيش عائشة


تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٥٩ - الصفحة ١٢٢
كتب إلي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي أنا أبو عبد الله عبيد الله بن محمد العكبري أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي حدثني أبو الحارث سريج بن يونس نا إسماعيل بن مجالد بن سعيد عن أبيه عن الشعبي قال لما قتل عثمان رضي الله عنه أرسلت أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) ورضي عنها إلى أهل عثمان أرسلوا إلي بثياب عثمان التي قتل فيها فبعثوا إليها بقميصه مضرج بالدم وبالخصلة الشعر التي نتفت من لحيته فعقدت الشعر في زر القميص ثم دعت النعمان ابن بشير فبعثت به إلى معاوية فمضى بالقميص وكتابها إلى معاوية فصعد معاوية المنبر وجمع الناس ونشر القميص وذكر ما صنع بعثمان ودعا إلى الطلب بدمه فقام أهل الشام فقالوا هو ابن عمك وأنت وليه ونحن الطالبون معك بدمه فبايعوا له